موند بريس / محمد أيت المودن.
نظمت جمعية النصر للثقافة والفن بمعية المجموعة المغربية للتطوع ندوة صحافية لتسليط الضوء على موضوع التطوع التعاقدي وذلك بالقاعة المتعددة الخدمات اسكا بتكوين بمدينة اكادير. وذلك يوم السبت 14 دجنبر 2024 صباحا. وجضرها بعض الصحافيين وممثلي المجتمع المدني . ندوة استهلها الأستاذ محمد عليوة بالإجاطة بكل ما يتعلق بموضوع الندوة والقانون المنظم له. ومدى انخراط المغرب في تطبيقه. مذكرا أن العديد من الدول إلأوروبية وإلإفريقية قطعت أشوإطا كبيرة في سبيل تطوير برإمج إلتطوع إلتعاقدي وآلياته.
فقي إلاتحاد إلأوروبي مثلا. تتأسس إلسياسة إلشبابية عليه، وتخصص ميزانية ضخمة لتنزيله، وبالولايات إلمتحدة الأمريكية تعمل هيأة السلام إلأمريكية منذ سنة 1963على إنجاز مهمات تطوعية عبر إلعالم ، وبفرنسا كذلك تعمل الحكومات إلمتتالية على إلزيادة في عدد المهمات إلتطوعية وتحظى البرامج وإلهيئات إلحاضنة لها بدعم إلدولة ورعايتها .
في إلمغرب، و منذ إلعشرية إلأولى من هذإ القرن. يتزايد عدد طلبات إلشباب للاستفادة من مشاريع التطوع التعاقدي، كما يزداد اهتمام إلجمعيات بها، حيث تعقد شراكات مع جمعيات أوروبية وأمريكية.
لكن وإذا كان إلقانون 06.18 إلمتعلق بتنظيم العمل إلتطوعي إلتعاقدي قد تم إصدإره في غشت 2021. واستكمل مرإسيمه إلتطبيقية في هذه السنة ، يبدو أن إلفاعل إلعمومي في حيرة من أمره فيما يتعلق بتفعيل هذإ إلقانون، وجعله أداة تؤسس فعليا لسياسة عمومية مبنية على استإتيجية وإضحة . وعلى آليات من شأنها إلعمل على تصنيف إلمغرب ضمن إلدول إلرإئدة في هذا إلمجال.
قم بكتابة اول تعليق