فصائل المعارضة السورية المسلحة تعلن سيطرتها على أجزاء واسعة من مدينة حلب

موند بريس.

شهدت مدينة حلب تطورات ميدانية متسارعة، حيث أعلنت فصائل المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على أجزاء واسعة من المدينة، بما في ذلك مواقع حكومية وسجون، في إطار معركة “ردع العدوان”. يُعد هذا التقدم الأول من نوعه منذ عام 2016.

 

في المقابل، شنت طائرات حربية روسية وسورية غارات جوية على أحياء حلب للمرة الأولى منذ عام 2016، مستهدفة مواقع المعارضة في محاولة لصد تقدمها. كما أفادت مصادر عسكرية بأن السلطات السورية أغلقت مطار حلب وألغت جميع الرحلات الجوية كإجراء احترازي.

 

تأتي هذه التطورات بعد أن تمكنت فصائل المعارضة، بقيادة هيئة تحرير الشام، من السيطرة على 12 بلدة وقرية في محافظة حلب، في هجوم مباغت هو الأكبر منذ سنوات. وقد أعرب الكرملين عن رغبته في أن تستعيد الحكومة السورية النظام بسرعة في منطقة حلب عقب هذا الهجوم.

 

من جانبها، تلقت دمشق وعدًا بمساعدات عسكرية روسية إضافية لدعم الجيش السوري ومنع سقوط حلب في يد المسلحين، حيث من المتوقع أن يصل العتاد العسكري الروسي إلى قاعدة حميميم الجوية خلال 72 ساعة.

 

يُذكر أن هذه التطورات تأتي بعد فترة من الهدوء النسبي في المنطقة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الأوضاع الميدانية والسياسية في سوريا.

 

 

 

قم بكتابة اول تعليق

اترك رد