أسود الأطلس يعجزون عن الفوز بالميدان أمام موريتانيا وديا وجماهير أكادير غاضبة من الأداء (فيديو )

   موند بريس /  محمد أيت المودن

عجز المنتخب الوطني المغربي في مباراته الودية الثانية عن تحقيق الفوز وأنهى مواجهته مع المنتخب الموريتاني بنتيجة البياض و التي احتضنها الملعب الكبير أدرار بمدينة أكادير.

 

وأدخل وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني المغربي مجموعة من التغييرات على مستوى تشكيله الرسمي،أهمها الاعتماد على أمير ريشاردسون وأسامة العزوزي وسفيان رحيمي وشادي رياض كأساسيين ، في غياب سفيان أمرابط وعبقار وأوناحي منذ البداية عكس المباراة السابقة أمام منتخب أنغولا.

وفرض“أسود الأطلس” سيطرة عقيمة على أغلب مجريات المباراة، وخلقوا مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل، وظل ياسين بونو في راحة تامة نتيجة الضغط الذي فرضه رفاق حكيم زياش وإغلاقهم للممرات، وهو ما صعب مأمورية منتخب موريتانيا الذي ركن إلى الدفاع منذ البداية.

واتسمت المباراة باندفاع قوي للاعبي موريتانيا الذي خنقوا لاعبي الفريق الوطني ولم يتركوا لهم مساحات كافية لفرض إيقاعم رغم مناورات ابراهيم دياز وسفيان رحيمي وحكيم زياش الذين وجدوا صعوبات شتى في خلف فرص حقيقية للتسجيل ، بسبب التكثل الدفاعي للفريق الزائر الذي اعتمد كذلك على الخشونة في بعض الأحيان وتضييع الوقت في أحيان أخرى. واتضح من خلال التكتيك الذي اعتمده مدرب المنتخب الموريتاني أنه جاء إلى مدينة أكادير لتفادي الهزيمة. وهو ما تحقق له في نهاية المقابلة التي أسدلت ستارها على وقع البياض. وهو ما لم يعجب أنصار المنتخب المغربي الذين عبروا عن غضبهم لنتيجة المباراة .
ومن خلال المباريات التي أجراها المنتخب المغربي بعد مونديال قطر ، أن الناخب الوطني وليد الركراكي عاجز تماما عن فك شفرة المنتخبات الإفريقية التي يعاني معها كثيرا ، ولم يحقق أي شيء يذكر في معظم المقابلات التي خاضها ضدها. وهناك من يتحدث عن إفلاس تقني للناخب الوطني رغم ما يتوفر عليه من مواهب متألقة مع أنديتها، لكنها تقدم أداء ضعيفا صحبة الفريق الوطني المغربي. وليدق الجميع ناقوس الخطر على مستقبل النخبة المغربية في مستقبل الأيام.

قم بكتابة اول تعليق

اترك رد