القوات الإسرائيلية تعترض نحو 39 قارباً كان في طريقه إلى قطاع غزة فيما يُعرف باسم “أسطول الصمود”

موند بريس.

اعترضت القوات الإسرائيلية اليوم الخميس 2 أكتوبر 2025 نحو 39 قارباً كان في طريقها إلى قطاع غزة فيما يُعرف باسم “أسطول الصمود”، محملة بالمساعدات الإنسانية، بمشاركة ناشطين دوليين قدموا للتضامن مع الفلسطينيين في ظل الحصار المستمر على القطاع.

ووفق تقارير إعلامية، فإن هذه القوارب كانت تسعى لاختراق الحصار البحري المفروض على غزة، حيث تحركت من عدة موانئ محملة بمواد غذائية وإغاثية، وسط تغطية إعلامية واسعة ومتابعة من منظمات حقوقية دولية.

القوات الإسرائيلية تدخلت أثناء عبور القوارب في المياه الدولية، وقامت بوقفها واحداً تلو الآخر. وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام عالمية ركاب القوارب وهم يرتدون سترات النجاة ويرفعون أيديهم استجابة لأوامر الجنود المسلحين.

من بين المشاركين في هذه الرحلة التضامنية الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، التي عُرفت بدفاعها عن قضايا البيئة وحقوق الإنسان، وهو ما أضفى زخماً إضافياً على الحدث وجعل القضية تحظى بتغطية دولية واسعة.

منظمات حقوقية وجهت انتقادات لإسرائيل، معتبرة أن اعتراض قوارب مدنية تحمل مساعدات إنسانية يُعد انتهاكاً للقوانين الدولية، خاصة أن تلك المساعدات كانت موجهة للمدنيين في غزة الذين يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة.

الحكومة الإسرائيلية دافعت عن موقفها، مشيرة إلى أن هذه القوارب تمثل خرقاً للإجراءات الأمنية المفروضة على غزة، وأن اعتراضها يأتي في إطار منع أي محاولات لتهريب مواد قد تُستخدم في أنشطة مسلحة.

هذا التطور يزيد من حدة الجدل الدولي حول الحصار البحري المفروض على غزة، ويعيد إلى الواجهة قضية المساعدات الإنسانية وأحقية وصولها إلى المدنيين، خاصة في ظل تصاعد الدعوات الدولية لإنهاء القيود المفروضة على القطاع.

قم بكتابة اول تعليق

اترك رد