موند بريس.
حقق الجيش الملكي الأهم، وهو يتجاوز عقبة الرجاء الرياضي بملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء بهدفين لصفر،برسم الجولة الأولى من دور مجموعات عصبة أبطال إفريقيا في مواجهة عرف الزعيم العسكري من أين تؤكل الكتف، مستفيدا من هدفي حمودان وأيت أورخان لحسم المباراة لصالحه ليسعد الأنصار العسكرية.
شهدت المواجهة منذ بدايتها صراعا كبيرا في خط الوسط، حيث حاولت عناصر الفريق الأخضر الضغط على لاعبي الجيش الذين لم يغامروا كثيرا للضغط على مرمى الحارس الزنيتي،في الوقت الذي حاول الخضر الإعتماد على بناء عمليات من الخلف بالإعتماد على باعدي للوصول إلى الخط الأمامي للرجاء الذي قاده النفاتي والزرهوني اللذين ظلا يصاقران الصوابي وباش لإرباك حسابات حامي عرين العساكر أيوب الخياطي.
تواصلت المواجهة بإنكماش لاعبي الجيش ومراقبتهم للمواجهة بذكاء، مع ترك حرية أكثر للاعبي الرجاء من أجل خلق محاولات للتسجيل دون أن تتأثر كتيبة الفرنسي فيلود التي حصنت الخط الخلفي للجيش مع محاولة الإعتماد على تسربات حمودان في مواجهة لم يظهر فيها أثر للمهاجم جويل بيا أمام دفاع الرجاء، مقابل ذلك أنقذ الحارس الخياطي فريقه الجيش من محاولة بولسكوت الذي سدد في الدقيقة 39 دون أن يهز شباك العساكر.
رغم أن الرجاء ظل يظهر رغبة كبيرة لبلوغ مرمى الجيش الملكي الذين ظل يراقب المواجهة بهدوء، إلا أن لاعبه باعدي إرتكب خطأ كبيرا وهو يحاول تجاوز حمودان الذي خطف منه الكرة بذكاء في الدقيقة 41 ليسجل من مرتد سريع هدفا في شباك الزنيتي وسط سخط عارم من الجماهير الرجاوية وفرحة لاعبي الجيش الذين تعاملوا مع الدقائق التي تبقت في الشوط الأول بذكاء بعدما أنهوه لصالحهم بعدما إستغلوا قلة تركيز لاعبي الرجاء الذين تراجع مردودهم البدني بعد ذلك خاصة بعدما ضيع صابر بوكرين ضربة جزاء تصدى لها بنجاح الحارس الخياطي في الدقيقة 75.
وإستأنفت المواجهة وسط قلة تركيز لاعبي الرجاء الذين إضطر مدربهم لإخراج ساكو وإقحام بوزوق في الدقيقة 76،مقابل ذلك لم يجد زملاء النفاتي أي مسلك من أجل إختبار دفاع العساكر الذي حصن مناطقه لفرملة الكتيبة الرجاوية قبل أن يضيف البديل أيت أورخان الهدف الثاني في الدقيقة 90 من المباراة التي حقق فيها الفريق العسكري الأهم بإدراك 3 نقاط في بداية مشواره بدور مجموعات عصبة أبطال إفريقيا
قم بكتابة اول تعليق