نانسي الفرنسية تحتفل بذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال بحفل تاريخي مميز

موند بريس : يوسف دانون

في لحظة تاريخية، شهدت مدينة نانسي الفرنسية احتفالات متميزة بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال المجيد، حيث أضاءت المدينة بعبق التاريخ والمجد الوطني. نظم هذا الحدث الوطني الكبير السيدة زهرة حيضرا، رئيسة الاتحاد العالمي لحقوق المرأة ورئيسة المنظمة الدولية للدفاع عن الإنسانية في فرنسا، والتي قدمت عرضاً فنياً واحتفالياً يعكس الإبداع والولاء للوطن.

كان الحفل، الذي لاقى إعجاب الحضور، بعيداً عن التقليدية، حيث تم تنظيمه بطريقة فنية وإبداعية مبتكرة، ليترك أثراً في ذاكرة الحضور ويصبح علامة فارقة في تاريخ الاحتفالات المغربية في المهجر. وقد احتشد جمهور غفير من مختلف المدن والمناطق، ليتفاعل مع الأجواء العائلية والوطنية التي حملها الحفل.

تميز الحفل بحضور شخصيات سياسية مرموقة، من بينهم القنصل العام المغربي عبد العزيز العلمي، والقنصل العام لدولة كوت ديفوار برينو روت، ورئيس مجلس مقاطعة اليوسفية في الرباط إبراهيم الجماني، الذين شاركوا في هذا العرس الثقافي المميز. كما تألق عدد من الفنانين الكبار في تقديم لوحات فنية رائعة، أبرزهم الفنانة نجاة اعتابو التي أسرت الحضور بأجمل أغانيها، والفنان الأمازيغي دامو الذي ألهب القاعة بأدائه المتميز. كما أمتع الفنان لحبيب العيساوي الجمهور بأدائه الرائع، وتفاعل الحضور بشكل حار مع الفنان الكوميدي أنس العثماني، الذي أضاف لمسة من الفكاهة إلى الأجواء.

وكان الحدث مميزًا أيضًا بوجود ضيف الشرف، الفنان المصري سامح يسري، الذي أشعل الحفل بأغانيه الوطنية المغربية التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الجمهور. ومرت القاعة بلحظات تاريخية من التصفيق والتشجيع لهذا الفنان العربي الكبير.

في إطار هذا الحدث المميز، تم تكريم عدد من الشخصيات البارزة تقديرًا لإسهاماتهم. السيدة زهرة حيضرا، التي بذلت جهودًا كبيرة في تنظيم هذا الحدث، عبرت عن تقديرها لكل من ساهم في إحياء ذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال، مؤكدة على أهمية التعريف بتاريخ المغرب وتراثه الثقافي في كافة المحافل الدولية.

اختتم الحفل بلقاء حوارٍ مع مجموعة من الشخصيات السياسية والمدنية، إضافة إلى الصحافيين الذين شاركوا في تسليط الضوء على تاريخ المغرب المجيد. وبذلك، أصبح هذا الحدث نقطة فارقة في سجل الفعاليات الثقافية بالمغترب، ليظل محفورًا في ذاكرة الحضور كنموذج للتنظيم والإبداع الوطني.

 

قم بكتابة اول تعليق

اترك رد