
موندبريس
تتابع هيئة الضمير الوطني للدفاع عن حقوق الانسان والمنظمة الوطنية الاجتماعية الحرة، القضايا المتعلقة بحالة حقوق الإنسان ببلادنا، ومستجدات الوضع الحقوقي، في العديد من القضايا الحقوقية التي تستأتر بإهتمام الرأي العام في طليعتها الهجمة الجبانة على يد بعض اليوتوبرز الذين كونوا فيما بينهم عصابة إجرامية تنشط بأسماء مستعارة ووهمية بمواقع التواصل الاجتماعي وخاصة تطبيقات ( اليوتنوب ، والتيكتوك والفيسبوك والانستغرام) والتي تمتهن مختلف الجرائم المعاقب عليها قانونا من بينها النصب، والابتزاز، والتهديد، والإتجار في البشر وإدعاء وقائع كاذبة والتشهير بالأشخاص ومختلف المؤسسات على رأسها المؤسسة الملكية والدستورية والحكومية والقضائية والأمنية والدرك الملكي أستهداف توبث الدولة ومقدساتها في محاولة يائسة لزعزعت الإستقرار والعقيدة التي يضمنها أمير المؤمنين حامي الملة والدين، تحترف هذه العصابات المشكلة على مواقع التواصل المس بأعراض وشرف المواطنات/نين والطعن في عرضهم وشرفهم بأقبح الأوصاف والنعوت، قصد التحصل على المبالغ المالية من خلال الحوالات المالية وهو ماسبب للعشرات من الأسر مأسي لن تندمل بسهولة وزرعت الإرهاب النفسي في نفوس النساء والشيوخ والأطفال مما يجب على الجهات القضائية والأمنية التدخل العاجل لوضع حد لهذه الشبكة موضوع شكايات بمختلف النيابات العامة بمحاكم المملكة والتي وصل عددها لما يقارب 200 شكاية حسب ما يصرحون بقنوات الإبتزاز والتشهير والإتجار بإعراض المواطنين والمسؤولين والمستتمرين وهو ماجعل الرأي العام داخل أرض الوطن وخارجه يعيش حالة اليأس.
– ولكل ماسبق تعلن هيئة الضمير الوطني للدفاع عن حقوق الانسان والمنظمة الوطنية الاجتماعية الحرة للرأي العام الوطني ولجميع السلطات مايلي:
– نندد بهذه الأفعال الإجرامية الخطيرة المقترفة من هذه العصابة التي كونت مافيا الإكترونية التي تنشط داخل أرض وخارجه مستهدفة المواطنين والمستتمرين وشخصيات عمومية والمؤسسات مما يضرب توابت الدولة ومقدساتها.
– نعلن الهيئات تضامنها المطلق واللامشروط مع جميع ضحايا المافيا الإكترونية من نساء ومسؤولين والجالية المقيمة بديار المهجر الدين تعرضوا للطعن في عرضهم وشرفهم والإبتزاز والتهديد وسلبهم أموال فلدات أكبادهم وتهيديهم من سلبهم معلومات هوياتهم لبطائق التعريف الوطنية التي سلبت منهم بدافع العفو الملكي من المافيا الإكترونية.
– ندين مايرتكب من طرف هذه العصابة الجبانة التي تحترف مختلف الأفعال المعاقب عليها قانونا داخل المغرب وفي بقاع العالم وعلى سبيل المثال لا الحصر التحريض على تخريب مشروع قنوات الماء الصالح للشرب الرابط بين واد سبو وأبي رقراق الذي أعطى إنطلاقته جلالة الملك نصره الله وأيده ناهيك عن الإشادة بالإرهاب وفي تطاول وصل الامر إلى التطاول على أعلى سلطة بالبلاد جلالة الملك نصره الله بأوصاف قدحية ونابية وقلة الإحترام المفروض.
– نطالب جميع المسؤولين والجهات المختصة القضائية والأمنية بأخد الأمر محمل الجدية والتدخل العاجل بفتح تحقيقات معمقة مع هذه العصابة الإجرامية في شأن الأموال المتحصل عليها ومصدرها من داخل أرض الوطن وخارجه لتهديد السلم الإجتماعي وزعزعت توابت الأمة والعقيدة وهو مايتطلب الإستعجال في الأبحاث لوضع حد لهذه العصابة الأجرامية ، تماشيا مع ما أملاه جلالة الملك في خطاب العرش 2023 الداعي إلى الحزم والجدية في تطبيق القانون المعمول به.
– نطالب جميع القوى الحية والجمعيات الحقوقية والمنظمات والصحافة والمجتمع المدني بالإلتفاف والتصدي لهذه العصابة الإجرامية الخطيرة التي توغلت في مختلف شرائح المجتمع المغربي لمحاولة زعزت توابت الأمة ومقدساتها من خلال أموال تضخ علىهم من جهات مجهولة خارج أرض الوطن لها أجندات خارجية لتشويه سمعة الدولة والضرب مؤسساتها ومقدساتها بغية إضعافها وهو ما يتطلب منا جميعا أخد الحيطة والحدر والتصدي لهذه العصابة الإجرامية الممولة من لدن أعداء الوطن.
حرر بسلا بتاريخ 4/9/2023
قم بكتابة اول تعليق