هذا ما حكمت به المحكمة في حق مغتصب 20 امرأة..

 موند بريس /  محمد أيت المودن

قررت غرفة الجنايات الأولى باستئنافية طنجة، الأسبوع الماضي، إدانة المتهم (ب. م)، وهو من مواليد 1979 بالقصر الكبير، بتهم محاولة القتل مع سبق الإصرار والترصد، والاختطاف باستعمال وسيلة نقل ذات محرك، والاحتجاز، واغتصاب أزيد من 20 امرأة، من بينهن متزوجات وقاصرات، وقضت في شأنه بالسجن المؤبد مع تعويض مالي لفائدة المشتكيات قدره 48 ألف درهم.

قصة الشاب الوسيم (ب. م) بدأت في يوليوز الماضي، بعد أن تعرفت عليه إحدى ضحاياه بشارع مولاي رشيد وهو على متن سيارة “أودي” تحمل لوحة ترقيم إسبانية،، لتعترض سبيله بمساعدة عدد من المواطنين، الذين لاحقوه وحاصروه بساحة “إيبيريا”، لتحضر إلى عين المكان دورية أمنية عملت على تصفيده واقتياده إلى مخفر الشرطة. وبمجرد انتشار خبر اعتقاله، حلت بولاية الأمن مجموعة من الضحايا اللواتي سبق لهن أن سجلن شكاياتهن في الموضوع، حيث تعرفن عليه بكل سهولة وواجهنه بالمنسوب إليه، ليعترف أمام الضابطة القضائية بأنه لجأ إلى ممارسة أعماله الإجرامية لعدم تمكنه من إيجاد عمل قار بعد خروجه من السجن في يوليوز 2017، وقام بشراء السيارة الأولى (كولف) بدون وثائق من أحد الأشخاص بالفنيدق، وبعد إصابتها بعطب، استبدلها بسيارة “أودي” بوثائق مزورة، مبرزا أنه استعملهما في استدراج النساء والفتيات اللواتي يغريهن بمظهره الوسيم، ويدعي لبعضهن أنه معجب بهن ويود الزواج منهن، إلى حين كسب ثقتهن ويركبن معه سيارته ليتوجه بهن إلى ضواحي المدينة، حيث يشهر في وجههن سلاحا أبيض ويرغمهن على ممارسة الجنس معه بطريقة شاذة، قبل تجريدهن من ممتلكاتهن، وليطلق سراحهن بمناطق معزولة وبعيدة.

 

قم بكتابة اول تعليق

اترك رد