
موند بريس / عبد القيوم
عرف مسرح الهواء الطلق المحاميد التابع لتراب مقاطعة المنارة هذه السنة احتضان مجموعة من المهرجانات الثقافية بالمنطقة لأول مرة مند افتتاحه، وحضور فرق موسيقية و مسرحية وازنة. الفضاء اصبح يحج له الساكنة من مختلف الاحياء والمناطق المجاورة من اجل تغيير النمط اليومي والاستئناس خلال هذه العطلة الصيفية بالسهرات الفنية المقدمة، لكن وسط هذا الاقبال على مسرح الهواء الطلق المحاميد، الى ان الأخير لا يرقى بالشكل الكبير لمستوى الحضور و الزوار، فالإنارة ليست بالجيدة كما هو ملاحظ بجنبات الفضاء و حتى بداخله، كذلك على مستوى المعدات اللوجسيتيكة بدأت تتعرض للتلف، والتوقف المتكرر في بعض الأحيان للصوتيات، حتى على مستوى المرفق العمومي حدث ولا حرج، فمعظم الاسرى التي تأتي صحبة اطفالها تجد مشكل في قضاء حوائجهم، بسبب التلف الذي تعرضت له المراحيض قبل بداية استعمالها.
فعل غياب المراقبة والتتبع للمرافق والمستودعات كان سببا في تدهورها؟ ام انه سوء استغلال الفضاء من طرف مستعمليه في ظل غياب المسؤولية اسهم بدوره في ذلك ؟
وجدير بالذكر أن مسرح الهواء الطلق المحاميد قد أشرف على تدشينه وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، صباح اليوم الأربعاء 5 أكتوبر 2022، رفقة رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش، فاطمة الزهراء المنصوري، والسيد والي جهة مراكش أسفي قسي لحلو، ضمن مجموعة من المرافق الشبابية والثقافية بالمدينة، والتي تدخل ضمن برنامج “مراكش الحاضرة المتجددة”.
قم بكتابة اول تعليق