
موند بريس / محمد أيت المودن
أصدر نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف (RASFF) يوم الاثنين 24 يوليوز الجاري، يفيد بالكشف عن شحنة من البطيخ قادمة من المغرب تم مراقبتها عند الحدود الإسبانية.
وتم اكتشاف مستوى مرتفع من مادة الميثوميل، وهي مبيد حشري غير مصرح به، وهذا هو الإنذار الثاني من نوعه خلال أقل من أسبوع.
ذكر اتحاد جمعيات مستهلكي ومستخدمي الأندلس المعروف بـ”Facua” أن البطيخ المغربي المحجوز يحتوي على كمية أعلى من المسموح بها من المبيد الحشري في السوق الأوروبية، بنسبة تبلغ 0.38 +/- 0.19 ملغ/كغ، بينما تم تحديد الحد الأقصى المسموح به للمخلفات (MRL) عند 0.015 ملغ/كغ.
وصف نظام الإنذار السريع الأوروبي (RASFF) الإصابة الناتجة عن تناول هذا البطيخ بأنها “خطيرة”، ولم يتم معرفة الأماكن التي تم توزيع هذه الشحنة المصابة فيها.
وأوضح اتحاد جمعيات مستهلكي ومستخدمي الأندلس في بيان حول الموضوع أن الميثوميل هو مادة مبيدة قد تسبب عواقب وخيمة في بعض الحالات، منها الصداع، الدوخة، الغثيان، التقيؤ، التعرق المفرط، الهزات، ضعف العضلات وعدم وضوح الرؤية.
كما أشاروا إلى أن خلط الميثوميل مع استهلاك الكحول يمكن أن يؤثر على الجهاز العصبي المركزي والمحيطي، وقد يتسبب في الفشل الكلوي.
تم حجز هذه الشحنة من البطيخ المغربي بعد أقل من أسبوع على تسجيل إنذار مشابه من نظام تحذير الأغذية والأعلاف الأوروبي السريع (RASFF)، حيث تم “العثور على مستوى عال لمادة الميثوميل” غير المصرح بها في البطيخ المغربي المحجوز.
وسبق للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” أن أكد في تصريح سابق أن الأمر يتعلق بشحنة بطيخ أحمر واحدة فقط.
قم بكتابة اول تعليق