
موند بريس / محمد أيت المودن
تأكدت أهمية سفيان أمرابط في مانشستر يونايتد على مستوى وسط الميدان بعد الأداء القوي الذي قدمه خلال فوز “الشياطين الحمر” على الفريق المضيف شيفيلد يونايتد (2 – 1) في الدورة الـ9 من منافسات البطولة الإنجليزية، إذ منح خط الوسط الكثير من الأمان والثقة في التحرك بالكرة التي افتقدها البرازيلي كاسيميرو في بعض الأحيان منذ بداية الموسم، في حين أن أمرابط جلب ذلك بكثرة للفريق.
ومع أداء كاسيميرو الضعيف في مباريات سابقة، تم التأكيد على أن العائق الكبير الذي كان يشكو منه “اليونايتد” كان يكمن على مستوى خط الوسط، وهو ما شكل باستمرار مصدر قلق للمدرب إريك تين هاغ.
وتؤكد الصحافة البريطانية أن تين هاغ قد يجد نفسه في حرج كبير، نهاية الأسبوع المقبل، خلال الجولة القادمة عندما يواجه “الشياطين الحمر” الغريم التقليدي مانشستر سيتي في الجولة الـ10، وقتها سيكون كاسيميرو قد عاد من الإصابة، وسيكون عليه أن يتعامل مع الحيرة التي قد تنتابه إن كان سيعتمد على أمرابط أم على كاسيميرو.
وتضيف الصحافة البريطانية أنه ليس من السهل القول إن كاسيميرو كان هو المشكلة طوال الوقت بالنسبة لـ”يونايتد”، لكن الفارق الذي أحدثه الدولي المغربي دفاعيا لا يمكن أن يمر دون أن يلاحظه أحد.
قم بكتابة اول تعليق