موند بريس / محمد أيت المودن
لاحديث على مواقع التواصل الإجتماعي إلا عن المسمى محمد تحيفة صاحب قناة “تحفة شو” الذي يبث مجموعة من أشرطة الفيديوهات بقناته على اليوتوب، يطعن من خلالها في مجموعة من المسؤولين بالقضاء والداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني ومختلف شرائح الدولة بأوصاف قدحية ، طاعنا في عرضهم وشرفهم، وفي تجاوز خطير غير مسبوق. وصل به الأمر إلى التطاول على جلالة الملك نصره الله، بأوصاف قدحية ونابية في قلة للإحترام الواجب والمفروض لأعلى سلطة في البلاد.
المسمى محمد تحيفة هو موضوع العديد من الشكايات والتي وصلت إلى مايقارب 167 شكاية بمختلف النيابات العامة بمحاكم المملكة. كما يتبجح بقناته على اليوتوب متحديا السلطات القضائية ومصالح الفرقة الوطنية ومختلف السلطات ببلادنا، ومواصلا الطعن فيهم وفي المغاربة قاطبة، وهو مازرع حالة اليأس في صفوف المغاربة. مما جعلهم يقومون بتوجيه عريضة إلكترونية مطالبين السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني وحسن الداكي الوكيل العام رئيس النيابة العامة بالتدخل لتطبيق القانون ضد هذا الشخص الذي إستباح أعراض المغاربة طاعنا فيهم بأقبح الأوصاف والنعوث. طاعنا في عرضهم وشرفهم . ويتنقل داخل المغرب وخارجه دون أن تطاله يد العدالة، رغم أنه كان موضوع سؤال كتابي لنواب الأمة بالبرلمان موجه إلى وزير العدل، بخصوص الممارسات الإجرامية التي يحترفها هذا الشخص ليتحصل على مبالغ مالية مهمة من نسبة المشاهدة وصلت حسب إحدى المواقع إلى 820 مليون سنتيم. والتحصل كذلك على مبالغ أخرى مهمة من خلال النصب والإحتيال وإنتحال صفة مخابراتي بالمخاربات المغربية .
ففي عمل جبان غير مسبوق. قام المسمى محمد تحيفة ببث شريط فيديو على قناته، كال فيه اتهامات خطيرة لزوجات وأرامل الجنود المغاربة المرابطين بالحدود. وإتهمهن بممارسة الدعارة والفساد مقابل مبلغ مادي زهيد، وهو ماجعل مجموعة من نساء الجنود المرابطين على الحدود المغربية ، و وأرامل الجنود المتقاعدين يتوجهون إلى المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، معبرين عن إستيائهم الشديد مما طالهم من طعن في عرضهم وشرفهم بأقبح الأوصاف والنعوث ، وإتهامهم بممارسىة الدعارة بثمن زهيد، في ظل سكوت الجهات الوصية على القطاع، مما خلق حالة أستياء في صفوف القوات المسلحة الملكية التي يعتز بها جلالة الملك نصره الله والمغاربة قاطبة .
وإنصافا لمن قدموا خدمات جليلة للوطن وتضحيات جسام ، قام المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب الذي يرأسه الحقوقي محمد المديمي بانتداب مفوض قضائي محلف لدى المحاكم لمعاينة شريط فيديو للمسمى محمد تحيفة ، ( حصلت جريدة “موند بريس” على نسخة منه ) والذي نال من خلاله من عرض وشرف الجنود ونسائهم ، حيث ثم وضع شكاية إلى كل من الوكيل العام رئيس النيابة العامة بالرباط، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية ، والمدير العام للأمن الوطني، ومدير الشرطة القضائية، ورئيس الفرقة الوطنية بالرباط ، وكذا الأميرة للامريم رئيسة المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية بالرباط ، قصد فتح تحقيق في هذا السلوك الأرعن الذي زرع اليأس في صفوف المغاربة، واستباح عرض وشرف نساء وأرامل الجنود بأوصاف قدحية طاعنا في عرضهم وشرفهم .
الخطير في الأمر أن هذا الشخص المريض الذي يفرغ حقده الدفين على قضاة ونقباء ومختلف المسؤولين بمؤسسات الدولة ورموزها ومقدساتها ، يعيش على الطعن والتهديد والابتزاز والتشهير والمس بالحياة الخاصة لمجموعة من رجالات الدولة والمستثمرين ورجال الأعمال والمواطنين ، وهو ما دفع مجموعة من الجمعيات الحقوقية والهيئات تطالب المصالح الأمنية والسلطات القضائية بوضع حد لهذا الشخص الذي عاث في البلاد والعباد طعنا .
وفي ذات السياق ، خرج الحقوقي محمد المديمي رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب بتصريح قال فيه: ” يجب على الجهات القضائية والسلطات الأمنية التدخل العاجل بتطبيق القانون ضد هذا المعثوه الذي استباح عرض أمة بأكملها ، فلا يعقل أن يتم اعتقال مواطنيين بسبب تدوينة، بينما هذا المعتوه عاث في البلاد فسادا دون حسيب ولا رقيب. وهو ماسيدفعنا للقيام بوقفات احتجاجية واعتصامات أمام رئاسة النيابة العامة والمديرية العامة للأمن الوطني، بسبب يمارس علينا من طعن في عرضنا وشرفنا، وفي تجاوز خطير لهذا المعثوه الذي تطاول على رموز الدولة ومقدساتها . ووصل به الأمر إلى التطاول على جلالة الملك ، وجعل الجالية المقيمة بالخارج وجمعيات مغاربة يعيشون حالة استياء ، مطالبين جلالة الملك نصره الله بالتدخل لوضع حد لهذا المعتوه الذي يتاجر بأعراض المغاربة.
قم بكتابة اول تعليق