حوار حول ممارسة الطب التكميلي في شهر رمضان مع الأخصائية عواطف عمارة(فيديو)

موند بريس / محمد أيت المودن

خلال السنوات الأخيرة ، بحث الناس كثيرا عن بديل للطب العصري رغم ما راكمه من تقدم علمي واضح ،وذلك بسبب بعض المشاكل الصحية المستعصية التي عجز عن حلها الطبيب العصري ، هذا الأمر دفع البعض للتفكير فيما يعرف بالطب البديل أو التكميلي.

 

فالطب البديل ، لم يكن في أي فترة من تاريخ البشرية قابلا للتحديد ، لأنه يتطور بتطور الحضارات ، وبتراكم التجارب والخبرات، فهو طب ولد من رحم الماضي وظل ينمو مع كل جيل إلى أن تطورت أساليب التداوي ، وبرز طب آخر يعرف بالطب التكميلي الذي يعتبر رافدا للطب الحديث في علاج العديد من الأمراض .

بداية ما هو الفرق بين الطب التكميلي والطب البديل ؟

الطب البديل هو مجموعة من الطرق التقليدية العلاجية السابقة التي لا تلجأ في علاجها إلى العقاقير بل تعتمد على التداوي بالأعشاب بدون وصفة طبية، وهو الطب المتداول بين البشر طوال آلاف السنين أما الطب التكميلي فهو يعتبر رافدا للطب الحديث وليس منافسا له حيث يسعى الأخصائي في الطب التكميلي إلى إكمال عمل الطبيب والجمع بين الطرق العلاجية التكميلية والإجراءات الطبية التقليدية.

 

إن الطب التكميلي ينظر إلى الانسان على أنه جسد وروح أيضا ، وأنه لا يمكن الفصل بينهما إذا أريد للعلاج أن يكون ناجعا ، خاصة فيما يتعلق بالأمراض المرتبطة بالجهاز العصبي كالشقيقة أو الصداع النصفي . فالشقيقة هي أحد أشكال نوبات الصداع التي ينتج عنه ألم شديد يلم بأحد جانبي الرأس، وتتراوح حدته بين الخفيف والحاد ، حيث قد تصل إلى الدرجة الذي يتعارض مع ممارسة الأنشطة اليومية.

 

ويساعد الطب التكميلي في علاج هذا النوع الشديد من الصداع بتخفيف وطأة الألم عبر البحث عن مسببات المرض كالتدخين و عدم شرب ما يكفي من الماء فالصداع ليس سوى مؤشر على أن جسم الانسان ينقصه شيئا ما أو أنه يحتاج إلى استراحة أو تغيير طريقة تناول الطعام.

وخلال هذا الحوار مع الأستاة عمارة عواطف اختصاصية في الطب التكميلي ، سوف نتطرق للعديد من أوجه ممارسة هذه المهنة خصوصا في شهر رمضان الأبرك.

قم بكتابة اول تعليق

اترك رد