
موند بريس / محمد أيت المودن
يتابع شاب في الثلاثينيات من العمر في حالة اعتقال، وذلك على خلفية انتحاله صفة صحفي يشتغل بإحدى الجرائد الإلكترونية، وذلك لأغراض النصب والابتزاز.
وأوقف المشتبه فيه بناء على شكايات تقدم بها مجموعة من المشتكين، لدى النيابة العامة المختصة، في مواجهة المتهم الذي يتهمونه بالنصب عليهم، بعدما تحصل منهم على مبالغ مالية مهمة موهما إياهم بأنه يمارس مهنة الصحافة والإعلام.
وحسب ما أوردته بعض وسائل الإعلام، فقد جرى اعتقال المعني بالأمر مباشرة بعد استماع وكيل الملك بابتدائية سلا لإفادات أحد المشتكين، الذي كان مؤازرا بمحاميته، إضافة إلى الاطلاع على مضمون شكايات بقية الضحايا، الذين تم النصب عليهم بطرق مشابهة.
وأشار ذات المصدر، إلى أن المتهم كان يشتغل بأحد مختبرات التصوير الفوتوغرافي بسلا، وقبلها كان يشتغل بمحل للحلاقة، ومن تم باشر النصب على الضحايا منتحلا صفة صحفي، حيث وقفت الضابطة القضائية على نسخ من المحادثات والتسجيلات الصوتية التي كان يستعملها للإيقاع بضحاياه.
وتبعا لذلك، تقرر إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة، قبل عرضه على أنظار النيابة العامة التي أحالته مباشرة على هيئة جلسة الحكم، في حالة اعتقال، والتي قررت بدورها إيداعه سجن العرجات بسلا.
قم بكتابة اول تعليق