
موند بريس : ع / ب
عقد المجلس الاعلى للسلطة القضائية دورته الأولى يوم الثلاثاء المنصرم برسم سنة 2019 تحت رئاسة السيد مصطفى فارس بصفته رئيسا منتدبا للمجلس. هذا وقد تضمن جدول أعمال هذه الدورة النقط التالية:
1-طلبات الانتقال
2-المتابعات التأديبية للقضاة
3-البث في وضعية الملحقين القضائيين (الفوج 42)
4-مختلفات
هذه الدورة تأتي في اطار تعزيز دينامية جديدة للمجلس والذي يترأسه شخص(ذ/ مصطفى فارس) متمرس وخبيرفي مجال القضاء. كما أن قرارات المجلس المتخذة بخصوص الحياة المهنية للقضاة تعطي نوع من الارتياح في صفوفهم باعتبار أن المغرب دخل عهدا جديدا في مجال استقلال السلطة القضائية ولم يعد أي مجال لتدخل وزارة العدل في شؤون القضاة.
بخصوص القرارات التأديبية المتخذة في حق القضاة بمناسبة الدورة السابقة فلم يتوصلوا بها المعنيين بالأمر لكن يبدو أن المجلس انتبه الى ذلك وبدأ في ارسال هذه القرارات الى أصحابها.
ويبدو جليا أن اتخاذ مثل هذه القرارات من شأنه تخليق الجهاز القضائي وحماية حقوق المتقاضين وزرع الثقة في صفوف المواطنين.
ان مبدأ فصل السلطات الذي اتخذه المغرب شعارا لمرحلة جديدة في تاريخه القضائي ستكون له ايجابيات على مستوى التنمية الشاملة، فمستوى القضاء القضاء يعكس حال الوضع في أي دولة، وقد سأل “ونستون تشرشل”، خلال الحرب العالمية الثانية،عن حال القضاء، فأجابوه بأنه بخير، فرد عليهم:” لا تخافوا على بريطانيا فانها بخير”.
قم بكتابة اول تعليق