إضراب قطاع التعليم بين حقوق الأساتذة وضياع التلاميذ

   موند بريس /  محمد أيت المودن

أدى التصعيد الذي أعلنت عنه النقابات التعليمية والتنسيق الوطني لقطاع التعليم، الذي يضم أزيد من 17 تنسيقية، والاحتجاج ضد النظام الأساسي الجديد، بخوض إضراب مفتوح، إلى تهديد مستقبل التلاميذ في المغرب.

 

هذا، وحذرت جمعيات الآباء والمرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين من اتخاذ التلاميذ “رهينة” للصراع بين الوزارة والنقابات، والذي يضيع بسببه التلميذ في زمن التعلم والتكوين.

وطالبت الجمعيات بضرورة الحفاظ على حقوق التلاميذ، والزمن المدرسي والتعلمات، وإتمام المقرر الدراسي.

 

وفي الوقت الذي يعيش فيه قطاع التعليم على وقع التصعيد، ترتفع الأصوات التي تحذر من ضياع الزمن المدرسي لما يناهز 8 ملايين تلميذ.

 

وعبرت جمعيات الآباء والمرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين عن قلقها الشديد إزاء العلاقات المتشنجة بين الأساتذة والقطاع الوصي جراء انسداد باب الحوار مع أصحاب مجموعة من الملفات، في مقدمتها ملف الأساتذة “أطر الأكاديميات وأطر الدعم”، الذين يخوضون إضرابا عاما وطنيا لمدة ثلاثة أيام، انطلاقا من أمس الثلاثاء24  أكتوبر 2023.

الإضراب الوطني في قطاع التعليم المغربي يهدد مستقبل التلاميذ، ويضع الحكومة في موقف صعب أمام الرأي العام.

 

 

 

 

 

قم بكتابة اول تعليق

اترك رد