
موند بريس / محمد أيت المودن
على الرغم من قرارات المنع ، عرفت مجموعة من أحياء مدينة أكادير تنظيم حفلات متفرقة لبوجلود مساء السبت الأخير .
وقد قام مجموعة من الأشخاص بتنظيم حفلات بوجلود ، خارقين بذلك القرارات الإدارية التي تتعلق بمنع بوجلود هذه السنة استنادا إلى قانون الطوارئ الصحية.
وعاين مراسل ” موند بريس ” تنظيم هذه الحفلات العشوائية بكل من تيكيوين وحي احشاش وحي الخيام بأكادير ومنطقة بنسركاو والدشيرة الجهادية بالإضافة إلى اورير ومنطقة الدراركة.
وجدير بالذكر ، أن المصالح الأمنية بأكادير والنواحي ، قامت بمجهود جبار للحد من هذه التجمعات التي سببها بعض الشباب الذين يتخذون من الموروث الثقافي “بوجلود” الذي هو خاصية جهوية بامتياز ، “يتخذونه”عذرا لخرق حالة الطوارئ وتنظيم هذه التجمعات ، ضاربين عرض الحائط خطورة المرحلة التي تمر منها بلادنا بسبب وباء كوفيد19 ، مما جعل مهمة رجال الأمن صعبة ، خصوصا وأن هؤلاء الشباب يلتجؤون لأزقة ضيقة يصعب معها متابعتهم ، كما أن أغلبية مرافقيهم قصد الفرجة أطفال وقاصرين ، مما يزيد من صعوبة التدخلات الأمنية لاحتواء الوضع ، لكن وكما عاينت ” موند بريس” فقد بذلت السلطات والأجهزة الأمنية مجهودات مضاعفة لوضع حد لهذه التجاوزات ، في ظل عدم الإحساس بالمسؤولية من طرف بعض المشاركات والمشاركين في هذه التجمعات الخارجة عن القانون.
ورغم أن المغاربة يعيشون أيام الإحتفال بعيد الأضحى ، فالسلطات المحلية وأجهزة الأمن بأكادير والنواحي ، ضحوا بمتعة العيد رفقة أسرهم ، وعملوا على تفريق هذه التجمعات بكل حزم ، خصوصا وأنه في السنوات الماضية ، كانت هذه الإحتفالات تدوم لأكثر من عشرة أيام ، لكن التدخلات الأمنية حدت من هذه الممارسات التي لا تلائم توجهات الدولة في احتواء انتشار وباء “كورونا” ، وفرقت كل تجمهر صادفته في معظم الأحياء.
قم بكتابة اول تعليق